كتب الأستاذ محمد كوكطاش: أرجوك لا تبالغ في تقدير العدو

وضح الأستاذ محمد كوكطاش، أهمية تقييم قوة العدو بدقة دون مبالغة، حيث يعتبر تضخيم قوة العدو خيانة تضعف الروح المعنوية للمسلمين، كما يشير إلى أن الله يقلل من رهبة العدو في عيون المؤمنين، ويحث على الثقة بالله وتجنب الانسياق وراء سرديات تحبط العزيمة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقال جاء فيه:
نحن نخلط بين بعض الأمور فيما يتعلق بتقييم أعدائنا.
من المهم بل ومن واجب المسؤولين قياس قوة العدو والحصول على معلومات حقيقية حول هذا الموضوع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، في كل الغزوات التي شارك فيها، يقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية حول قوة العدو وعدده، بل من خلال المعلومات المتعلقة بعدد الذبائح التي يذبحونها على طول الطريق، وما إذا كانوا يركبون الخيل أو مشاةً.
ولكن في الحالات التي يكون فيها القتال محتوماً والمواجهة مع العدو لا مفر منها، يجب ألا نبالغ في تقدير عددهم وقوتهم، وفي الحقيقة فإن هذا خطأ كبير، بل خيانة، فإن هذه المهمة يقوم بها العدو نفسه أو من يعملون لصالحه، والهدف هو إحباط معنويات الطرف الآخر منذ البداية.
ولكن، الله سبحانه وتعالى يُري المؤمنين عكس ذلك، فيُقلل من شأن عدد وقوة العدو.
قال الله تعالى: "إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" الأنفال \ 43.
وقال تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" آل عمران\ 173.
نحن لا نستغرب من العدو حين يعظم من شأن قوته ويبث الخوف في النفوس، فهذا جزء من عمله، ولا نلوم العملاء الذين يعملون لصالحهم.
ولكن ماذا عن بعض المسلمين؟ يعظمون من شأن العدو بطريقة تجعل المسلمين يشعرون أنه لا خيار أمامهم إلا الاستسلام.
نحن نؤمن أن مهما بلغت قوة العدو، فإن الله سبحانه وتعالى سيذلهم وسيسهل الأمر لذلك.
ما يجب علينا فعله هو التوقف عن تقييد أنفسنا بسرديات تحبط عزيمتنا.
انظروا فقط إلى حظر النشر الذي فرضه النظام الصهيوني لإخفاء خسائره!
والسلام عليكم ورحمة الله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد أستاذ الفقه الإسلامي وصفي عاشور أبو زيد أن العدوان المستمر على غزة حوّل القطاع إلى مقبرة جماعية للصمت العالمي، مشيراً إلى أن المعاناة وصلت لحد لا يطاق، وأن صمت القوى الدولية يمثل تواطؤاً أخلاقياً مع القتلة.
أكد مساعد مفتي ولاية ماردين التركية، موسى تشيفتشي، أن إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى ومسجد إبراهيم عليه السلام يكشف عن نية صهيونية لاحتلال كامل للمقدسات الإسلامية، داعياً المسلمين للوحدة واليقظة، معتبرا أن صمود غزة أظهر للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، وأثبت أن دولة الاحتلال ليست قوة لا تُقهر.
أكد الأكاديمي "أحمد جيلان" أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل ضد إيران تقف خلفها خطة عالمية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار. وأشار جيلان إلى أن القوى العالمية التي تسعى لمنع وحدة الجغرافيا الإسلامية تستخدم الكيان الصهيوني كأداة لتنفيذ مخططاتها، محذرًا بالقول: "ما لم تنتهِ حالة التشرذم الذهني، فإن جميع الدول الإسلامية ستُستهدف واحدة تلو الأخرى".
وجّه المربّي النيجيري "سليمان عثمان إدريس"، الذي شارك في ورشة عمل "D-8"، انتقادات حادّة لصمت الدول الإسلامية تجاه الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، مؤكدًا أن "الاكتفاء بالإدانة لا يُغيّر شيئًا؛ علينا أن نتحرّك".